تظاهر العشرات من شباب حركة 25 فبراير في موريتانيا؛ صباح اليوم الأحد، أمام مبنى الإدارة الجهوية لأمن منطقة نواكشوط، تزامنا مع ذكرى عيد الشرطة.
وقال المتحدث باسم المتظاهرين أحمدو ولد بداه؛ في تصريح لصحراء ميديا، إن الحركة أرادت إحياء عيد الشرطة على طريقتها الخاصة، “لأن الشرطة ظلت عنوانا للقمع، وسيفا مسلطا على رقاب المواطنين”؛ بحسب تعبيره.
وأضاف أن الأمن الموريتاني “استخدمته كل الأنظمة المتعاقبة الفاشلة في التنمية والناجحة في الاستبداد وتكميم الأفواه”؛ على حد وصفه.
وطالب ولد بداه بتحويل جهاز الشرطة إلى جهاز وطني يحمي المواطنين وممتلكاتهم “وليس أداة لقمع الشعب”، مؤكدا أن التظاهرة نظمت “عرفانا منهم بالجميل لزملائهم الذين قدموا التضحيات، من أجل حرية المواطن وإرساء دولة القانون”.
ورفع المشاركون في تظاهرة شباب حركة 25 فبراير شعارات قالوا إنها لتذكير الشرطة بما وصفوه بأيام القمع.