الحزب: لا توجد “إرادة سياسية جادة” للدفاع عن حقوق الشغيلة الوطنية
أعلن حزب اللقاء الديمقراطي الوطني المعارض عن تضامنه مع عمال شركة (أم سي أم) الذين دخلوا في إضراب مفتوح منذ يوم الأربعاء الماضي، احتجاجا على عدم تطبيق الاتفاق المبرم بين ممثلي العمال وإدارة الشركة، وندد الحزب بما قال إنه “الظلم الفادح” المسلط عليهم.
كما طالب الحزب، في بيان أصدره اليوم الجمعة، السلطات بـ”حماية مصالح أبناء موريتانيا الحبيبة”، معتبراً أن ما يتعرض له عمال الشركة هو “فصل جديد من فصول مأساة الشغيلة الوطنية“.
واعتبر الحزب في بيانه أن الشركة تواصل “تنكرها لالتزاماتها السابقة للعمال وغطرستها وعدم احترامها لأبسط حق من حقوق الإنسان”، مضيفاً بأنها اختارت “مواجهة مطالب عمالها المحقة والمنصفة بالإزدراء والتجاهل”، على حد تعبير البيان.
وأكد الحزب في بيانه أن السبب هو “غياب إرادة سياسية جادة للدفاع عن حقوق الشغيلة الوطنية”، معتبرا أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو “اتفاقية غير منصفة بين هذه المؤسسة والجهات الرسمية، كان من الأجدر أن تتم مراجعتها وتصحيح اعوجاجها”، على حد وصف الحزب المعارض.
هذا وكان عمال الشركة قد دخلوا منذ الساعات الأولى من يوم الأربعاء الماضي في إضراب مفتوح، احتجاجا على عدم تطبيق الاتفاق المبرم بين ممثلي العمال وإدارة الشركة؛ منتصف يونيو الماضي.