انطلقت في موريتانيا حملة الانتخابات الرئاسية في نسختها الخامسة، وهي الحملة التي يخوضها عشرة مرشحين يحاول كل منهم الفوز بلقب الرئيس “العاشر” لموريتانيا.
أربعة من هؤلاء المرشحين مستقلون و6 منهم حزبيون، وثلاثة مهم عسكريون سابقون، كما أن ستة منهم يخوضون غمار السباق الرئاسي لأول مرة.
وافتتح خمسة مرشحين حملاتهم في مناطق متفرقة من العاصمة وسط اقبال كبير من المناصرين، فيما قرر ثلاثة مرشحين وهم اسغير ولد امبارك، وصار ابراهيما، وكان حاميدو بابا عدم افتتاح حملاتهم الانتخابية احتجاجا على عدم التعويض لهم عن المصاريف التي انفقوها خلال الحملة الماضية.
واختار المرشح محمد جميل منصور مدينة كرو وسط البلاد لإطلاق حملته الانتخابية، وأرجأ المرشح محمد ولد عبد العزيز إطلاق حملته رسميا حتى غد بسبب أحوال الطقس في مدينة النعمة التي اختارها لتكون المحطة الأولى لحملته الانتخابية.
وغاب صالح ولد حننا عن افتتاح حملته الانتخابية، وقالت الامينة العامة التي افتتح الحملة بالنيابة عنه في تصريح لـ”صحراء ميديا” “أن صالح ، يوجد حاليا خارج البلاد لأسباب خاصة ”