الدفعة الأولى من البعثة ضمت خبراء مدنيين وعسكريين من 9 بلدان عربية من ضمنها موريتانيا
غادر عبد الرحمن بنعمر؛ السفير المغربي في نواكشوط، ضمن الدفعة الأولى من بعثة مراقبي الجامعة العربية؛ التي تضم وفدا موريتانيا، لمتابعة تطورات الوضع في سوريا.
وتتكون هذه الدفعة من خمسين مراقبا من جنسيات مختلفة، سينتشرون ابتداء من اليوم الثلاثاء، في عدد من المحافظات السورية لتتبع مدى الالتزام بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية.
وتتشمل المرحلة الأولى محافظات دمشق وريفها وحماة وريفها وحمص وريفها وأدلب وريفها ودرعا وريفها، على أن يتم إرسال فرق أخرى لمناطق دير الزور والقامشلي والقطاع الساحلي.
ويضم وفد المراقبين العرب المشاركين في البعثة العربية خبراء مدنيين وعسكريين من موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس والسودان ومصر والأردن والعراق وعمان، بالإضافة إلى نشطاء وخبراء عرب من جنسيات مختلفة يعملون تحت مظلة المنظمة العربية لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان العربية واللجنة العربية لحقوق الإنسان ولجنة الإغاثة لاتحاد الأطباء العرب.
ومن المنتظر أن تحل الدفعة الثانية من هؤلاء المراقبين العرب في غضون الأسبوع الجاري بسوريا، وتضم أيضا 50 مراقبا.