الاتحاد دعا المكتبين القائمين إلى الإشراف على انتخابات جديدة وإنهاء الانقسام
أعلن اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالجزائر رفضه لما قال إنها “انتخابات صورية خارجة عن إطار القانون والإجماع الطلابي” قام بها أحد المكاتب الطلابية الموجودة بالجزائر، معلنا “شجبه للعمل النقابي اللامسؤول الذي طبع الفترة الأخيرة”.
وقال الاتحاد في بيان تحصلت صحراء ميديا على نسخة منه، إن مجموعة من الطلبة الموريتانيين بالجزائر تنتسب إلى الاتحاد الوطني أعلنت تشكيل مكتب جديد، وهو ما اعتبره الاتحاد “خرقاً واضحاً لدستور الاتحاد”.
وقال الاتحاد إن “هذه الجماعة رفضت وساطة قامت بها مجموعة من الطلبة لتوحيد المكاتب كما رفضت دعوة من المكتب الآخر للإشراف على انتخابات موحدة”، مضيفاً بأن المجموعة استبقت كل هذا واتصلت بالطلبة في الداخل لتشعرهم بالانتخاب، على حد تعبير الاتحاد.
كما أكد الاتحاد في بيانه أن اللوائح التي شاركت في الانتخابات لم تكن مختومة من رؤساء الفروع، كما أن هنالك خروقات لقانون الاتحاد الذي ينص على فتح باب الترشح وإشعار الجميع بالانتخاب وعقد جمعية عامة بحضور رؤساء الفروع، وهو ما قال الاتحاد أنه “لم يتم، حيث اجتمع أعضاء المكتب في قاعة بالجزائر وأعلنوا تشكيله”.
وكان رؤساء فروع الاتحاد بالجزائر الذين اجتمعوا لاتخاذ موقف مما وصفوه بـ”الانتخابات الصورية”، قد قرروا تشكيل لجنة من رؤساء كافة الفروع في ولايات الجزائر إضافة إلى فاعليين طلابيين “وذلك من أجل الإشراف على انتخابات شفافة ونزيهة بغية لم الشمل الطلابي وتوحيد صفوف الطلبة” على حد تعبيرهم.
كما توجهوا بدعوة إلى المكتبين القائمين ليقوما بالإشراف مع اللجنة على الانتخابات وإنهاء الانقسام