قال المرشح محمد ولد عبد العزيز ان حكومة 18 يوما الحالية لا يمكنها فعل اي شيء، مؤكدا عزمه على مواصلة الحرب على الفساد والمفسدين بما يضمن الحفاظ على المكتسبات والانجازات التي تحققت 6 اغشت.
وأضاف ولد عبد العزيز خلال تجمع جماهيري حاشد ترأسه مساء أمس بمدينة لعيون ان اصلاح القضاء والادارة ومحاربة الفقر ودمج الشباب في الحياة النشطة وضمان نفاذ الجميع الى خدمات الماء والكهرباء تشكل أولوية الاولويات في هذا البرنامج الذي يقوم على انصاف المظلومين والعناية بالضعفاء وارساء دعائم دولة عصرية تكون فضاء للجميع وتضمن المحافظة على الامن والاستقرار بما ينعكس ايجابيا على حياة المواطنين.
وأوضح أن إصلاح قطاع الزراعة سيكون من أولوياته بما في ذلك إنشاء مصانع للألبان وبنى تضمن استفادة المنمين وزيادة مداخيلهم، مبرزا أن البلد يتوفر على إمكانيات هائلة وانه في حالة انتخابه سيعمل على زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين بما يسهم في محاربة الرشوة ويضمن تقريب الإدارة من المواطنين دون استثناء وإعادة هيكلة الجيش وقوات الأمن وجعلها في وضعية تضمن ممارسة مهامها على أكمل وجه وتعزيز الوحدة الوطنية وفك العزلة ووضع حد لثالوث المرض والجوع والفقر وترسيخ ثقافة الممواطنة وإعادة الثقة بين الدولة والمواطن وسن قوانين صارمة لمحاربة كل انحراف، ونسج علاقات متوازنة مع جميع الدول بما يضمن تعزيز السيادة والاحترام المتبادل والمنافع المشتركة.