أدان حزب “حاتم” الموريتاني، المعارض، قرار السلطات الموريتانية بإصدار مذكرة اعتقال دولية ضد الناشط السياسي المصطفي ولد الإمام الشافعي، بتهم تتعلق بدعم “الإرهاب” و”التعاون” مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
وأكد الحزب، في بيان توصلت به صحراء ميديا، أنه لو كانت لولد الشافعي علاقة بتنظيم القاعدة لما نال صفة ” المستشار الموقر” لمعظم رؤساء المنطقة الإفريقية التي تتحرك فيها القاعدة، ولا أن ينال ثقة الأوربيين والأمريكيين وبعض دول المغرب العربي في تفويضه لمعالجة ملفات بعض القضايا ذات الصلة بالتنظيم.
واتهم “حاتم” النظام الموريتاني بأنه “يضيق صدرا” حتى عن السماح للمعارض ولد الشافعي بالتعبير عن رأيه، ولا يجد من وسيلة للرد عليه إلا “إلصاق” تهم جاهزة لا ينطلي “كذبها” على أحد.
وحذر النظام من أن أسلوبه في التعاطي مع خصومه السياسيين سيدفع البلاد نحو مزيد من “الاحتقان والتوتر”، ويهدد بشكل جدي حق الجميع في التعبير والنقد، وسيتحمل النظام وحده مسؤولية ما سينجر عنه من “تبعات وتطورات”، حسب البيان.
وكان قاضي التحقيق المكلف بالإرهاب قد أصدر قبل يومين مذكرة اعتقال دولية ضد المصطفى ولد الإمام الشافعي، المستشار الخاص للرئيس البوركينابي ابليز كومباورى، بتهم تتعلق بعلاقته المفترضة مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.