دعا الوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف ولاة البلاد الى التزام الحياد والوقوف على مسافة واحدة من المترشحين والتعاون الوثيق مع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لإنجاح السباق الرئاسي.
ووصف ولد محمد لغظف خلال اجتماعه اليوم مع الولاة السباق الانتخابي “بانه صعب التنظيم في أجل قصير وفي ظروف مناخية غير مواتية”.
وتطرق الوزير الأول خلال اللقاء إلى الدور الذي تلعبه الإدارة الإقليمية في مجال تحضير ومراقبة العملية الانتخابية في مختلف مراحلها ومحطات تنفيذها، مبرزا خصوصية الظرف الذي تجرى فيه انتخابات هذا العام.
وحول الرهان المعقود على هذه الانتخابات بالنسبة للبلد، أشار الوزير الأول إلى أن الحكومة التي تشرف اليوم على هذه الانتخابات والتي هي حكومة وحدة وطنية تمثل الأقطاب السياسية المختلفة، هي في نفس الوقت حكومة ملتحمة يجب عليها القيام بكل ما من شأنه إنجاح المهمة الرئيسية التي هي التطبيق الحرفي لبنود اتفاق داكار ومراقبة انتخابات 18 يوليو.
وطالب الوزير الأول بالمناسبة الولاة بالتطبيق الصارم لبنود الاتفاق واحترام الحياد التام للإدارة والوقوف على مسافة واحدة من المترشحين والتعاون الوثيق مع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لإنجاح هذا السباق الصعب التنظيم في أجل قصير وفي ظروف مناخية غير مواتية.
وتعهد الوزير الأول في هذا الصدد بوضع وسائل مثل السيارات وحتى طائرات الهليكوبتر رهن إشارتهم للتمكن من نقل المعدات الانتخابية إلى المناطق المعزولة في الأجل المحدد.
وذكر الوزير الأول بالمسؤولية الكاملة للإدارة الإقليمية في مجال حفظ النظام وأمن الأشخاص والممتلكات وضمان الشفافية وحسن سير الاقتراع.