هاجم المرشح محمد ولد عبد العزيز بشدة رئيس المجلس العسكري السابق المرشح لرئاسيات 2009 اعل ولد محمد فال، واتهمه بأنه كان حجر عثرة أمام الإصلاح غداة انقلاب 3 أغشت 2005.
وقال ولد عبد العزيز ” ان من يتشدقون اليوم بأنهم منفذي انقلاب 2005 كانوا نياما وقتها، ووقفوا في وجه اصلاح البلاد”.
وأكد ولد عبد العزيز في خطاب امام مناصريه في مدينة اطار ان البلد لن يترك في المفسدين للعبث به”، مضيفا ان “الشعب اصبح واعيا وقواته المسلحة الى جانبه ولم تعد تقبل العبث بمقدرات بلدنا مهما كلف من امر”.
واضاف عزيز ” لقد ضحينا 2005 من اجل شعبنا و2008 ونحن مستعدون للتضحية في أي وقت آخر لسد الباب امام اي واحد من هؤلاء المجرمين يحاول العودة الى السلطة” واستطرد قائلا: “الشعب لن يكون رهينة في يد ثلة من الأشخاص افسدوا أمواله وجوعوه هذا لم يعد مقبولا ولن نقبله والشعب لا يقبله القوات المسلحة لا تقبله”.
وتعهد ولد عبد العزيز بالقضاء يوم 18 على ما وصفها بـ “الجبهة الوطنية للدفاع عن الفساد لانهم افسدوا بلدنا والقوه في اتون الجهل وعبثوا بمستقبل ابنائه واجياله القادمة”. على حد قوله
واضاف “سنسد الباب امام هؤلاء الذين جربتموهم وزراء ومنهم من كان رئيسا وعاش الشعب في زمنه ماساة وانتم تعلمون اننا غداة 6 اغشت لم نصنع المستحيل ولم نتلق المعونات من الخارج وانما قمنا بصرف امكانيات موجودة بما يعود بالنفع على الشعب بجميع شرائحه وافضى الى نتائج لايمكن لاحد ان ينكرها