أعلنت مجموعة من اطر وقياديي حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني ( حاتم) عن انسحابها من الحزب، بسبب ما اسمته ” القرارات الفجائية التي تفتقر الى ابسط معايير الموضوعية، والتي تمثلت في دفع رئيس الحزب الى الترشح للرئاسة لاسباب غامضة بعد ان قطع الحزب اشواطا كبيرة في دعم احد المرشحين“.
وقالت المجموعة التي تضم قيادات في الحزب من ابرزها محمد ولد عبدي نائب رئيس المجلس الوطني ان “ايادي خفية بدأت تمتد الحزب بغية تحطيمه من الداخل فعملت على شل حركة مؤسساته، وتعطيل نشاطه فبرزت الارتجالية والانفرادية بالقرار، ومورست سياسة الاقصاء والتهميش” على حد قولها.