ندد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا بالهجوم الذي استهدف مسجدين في انيوزيلندا وراح ضحيته عدد من المصلين.
ووصف الحزب الحاكم في بيان له اليوم الجمعة الهجوم بأنه “إرهاب يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العالم”.
وطالب بيان الحزب “جميع أحرار العالم بالوقوف صفا واحدا للتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، والتي تتنافى مع مبادئ الديانات السماوية والقوانين الدولية وحقوق الإنسان وتهدد السلم والأمن العالميين”.
من جهته دان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” المعارض الهجوم واصفا إياه “بالهمجي الغادر الذي وقع على آمنين مسالمين ركعا سجدا في مسجدين بمدينة كرايست تشيرتش بجزيرة ساوث آيلاند في نيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة”.
وقال الحزب إنه “يلفت انتباه المجتمع الدولي وأصحاب الضمائر الحية، إلى أن هذه الحادثة الفظيعة ومثيلاتها هي نتاج طبيعي لانتشار خطابات الكراهية والعنصرية”.
وكانت وزارة الخارجية الموريتانية قد نددت صباح اليوم بالهجوم واصفة إياه “بالوحشي الذي يؤكد من جديد جسامة الخطر الذي يتهدد العالم في أمنه وسلمه وقيمه من جراء خطاب الكراهية والعنصرية، الذي تغذيه الأحكام المسبقة والدعاية المتطرفة والعنصرية”.
وكان هجومان بأسلحة نارية استهدفا، في وقت سابق اليوم، مسجدين بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، أثناء صلاة الجمعة، مما أسفر عن مقتل 49 شخصا وإصابة 48 آخرين، وفق حصيلة رسمية.