قال السفير الأمريكي في نواكشوط مارك بولوير إن بلاده ستقد الدعم “مسلسلا ديمقراطيا حرا ونزيها و شفافا”، و سوف يحظي بدعم قوي من واشنطن. مؤكدا أن الشعب الموريتاني “سيختار قريبا من بين العديد من المرشحين الأكفاء من سيقود موريتانيا على طريق الديمقراطية والتنمية والأمن”.
و جاء حديث السفير الأمريكي خلال حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 233 لعيد الاستقلال الأمريكي احتضنه مقر السفارة في نواكشوط الأربعاء.
و أوضح مارك بولوير أن أي حرية أو ديمقراطية “لا تكتسب بسهولة أو دون تضحية مبرزا أنه في الوقت الذي يحمي فيه القانون هذه الحريات فإنها لا تزال ناقصة من الناحية العملية في بعض الأماكن مما يشير إلى أن الديمقراطية ليست نظاما مثاليا وان الديمقراطية الأمريكية مثل سائر الديمقراطيات في العالم في تغير ونمو دائمين”.
وهنأ السفير الأمريكي كافة الأطراف السياسية الموريتانية على احترامها لالتزاماتها السياسية التي أدت إلى إنشاء حكومة وحدة وطنية كلفت بتنظيم انتخابات 18 يوليو.
من جهته هنأ وزير العدل الموريتاني بال آمادو تيجان، وزير الخارجية وكالة، باسم الحكومة والشعب الموريتانيين الشعب الأمريكي الصديق بالمناسبة.
وثمن بال امدو تيجان العلاقات المتميزة التي تربط البلدين وأهمية هذه العلاقة مؤكدا أن البلدين يتقاسمان القيم الكونية للديمقراطية والعدالة والحرية ذاتها.
وأشار إلى أن التعاون النموذجي القائم بين مختلف الهيئات والمؤسسات في البلدين اتصف دائما بالتضامن البناء واتسم بدفع العملية التنموية في موريتانيا إلى الأمام. وحضر الحفل يضا عدد من المسؤولين ضمنهم وزير الداخلية محمد ولد أرزيزيم.