احتجزت أسرة موريتانية تقطن في مقاطعة السبخة، بالعاصمة نواكشوط، في المستشفى إثر تناولها لكميات من « الأرز البلاستيكي »، وفق ما أكدت مصادر صحية لـ « صحراء ميديا ».
وقالت هذه المصادر إن الأسرة احتجزت لعدة أيام في أحد المراكز الصحة، وخضعت لفحوصات مكنت الأطباء من ترجيح فرضية تناول أفرادها لكميات من « الأرز البلاستيكي » الخطير على الصحة.
وفتحت السلطات الموريتانية تحقيقاً في الموضوع، كشف أن شحنات من « الأرز البلاستيكي » دخلت الأسواق الموريتانية عبر مدينة روصو، جنوبي البلاد.
وقاد التحقيق إلى توقيف مجموعة من التجار في مقاطعة السبخة، على خلفية شكوك حول تورطهم في قضية إدخال « الأرز البلاستيكي » إلى السوق الموريتانية.
وسبق أن أثير جدل كبير حول إمكانية دخول « الأرز البلاستيكي » إلى الأسواق الموريتانية، ما دفع الحكومة قبل عامين إلى تشكيل لجنة وزارية ولجنة فنية تولتى مهمة التحقيق في الموضوع.
وتوصلت اللجنتان إلى أن جميع أنواع الأرز الموجود في الأسواق الموريتانية « صالح للاستعمال »، نافية أن يكون هنالك أي أثر لـ « الأرز البلاستيكي ».
من جهة أخرى، دعت قبل أسبوعين الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك وسلامة البيئة إلى فتح تحقيق في وجود آلاف الأطنان من الأرز الفاسد في السوق الموريتانية، تم بيعها من قبل اللجنة المشرفة على تصفية الشركة الموريتانية للإيراد والتصدير « سونمكس »، رغم أنها مصحوبة بتحذير يؤكد أنها لا تصلح للاستعمال الآدمي أو الحيواني.
وقالت الجمعية في بيان صحفي إن « الشحنة التالفة تقدر بحوالي 23 ألف طن، وجرى بيعها لثلاثة تجار، مع توصية بعدم بيعها للاستهلاك الآدمي ».