نقل مراسل صحراء ميديا في شمال مالي عن قيادي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد أن وحدات من الجيش المالي بقيادة العقيد ولد ميدو قد انسحبت من موقع يبعد 50 كلم من مدينة “تساليت” بعد معركة شرسة مع مقاتلي الحركة. بعد ان كانت قد استنجدت بالطيران العسكري لمساعدتها في مواجهة مقاتلى الحركة.
وكانت قد اندلعت صباح اليوم الأربعاء اشتباكات “عنيفة” ما بين مقاتلين من الحركة الوطنية لتحرير أزواد والجيش المالي في منطقة تساليت على الطريق الرابط بين المدينة والخليل شمال مالي. وحسب مصادر محلية فإن الاشتباكات كانت هي الأعنف منذ اندلاع القتال في شمال مالي منتصف شهر يناير الماضي، وقد شاركت فيه طائرات تابعة للجيش تعرضت لقصف من طرف المقاتلين بالمضادات مما أجبرها على الانسحاب دون أن تكون قد أصيبت بأي خسائر، حسب تعبير المصدر.