يستعد قادة منسقية المعارضة الموريتانية، ظهر اليوم الأحد، للدخول في اجتماع حاسم لاتخاذ موقف نهائي من ملف الحوار مع السلطة؛ بحسب مصادر تحدثت لصحراء ميديا.
وبحسب مراقبين؛ فإن منسقية المعارضة تعيش تباينا للمواقف حيال الحوار المزمع، حيث وضع التكتل شروطا لدخوله في الحوار، فيما يحاول زعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير إقناع رفقائه في المعارضة بالتوجه إلى الحوار.
ويأتي الاجتماع بعد مهرجان نظمه التحالف مساء الجمعة، أكد فيه رئيسه مسعود ولد بلخير، أن لا بديل عن الحوار، من “أجل حل مشاكل موريتانيا”، رافضا ما وصفه بـ”منطق الثورة”، على اعتبار أن حالة موريتانيا خاصة؛ بحسب تعبيره.
فيما نظم حزب التكتل تجمعا لنسائه مساء أمس السبت، شهد أول ظهور لزعيمه أحمد ولد داداه، الذي كان في جولة خارج البلاد، وأكد ولد داداه في التجمع أن التكتل سيظل “ملتزما بخط المنسقية”.
وفهم مراقبون من تصريحات ولد داداه؛ أن المنسقية ربما تسعى لتقريب مواقف قادتها، وتقديم جواب موحد على وثيقة الأغلبية، وهو الجواب الذي تنتظره الأوساط السياسية في موريتانيا.