نفى السجين السلفي السابق عبد الله ولد سيديا؛ أن يكون أي من رفاقه المستفيدين من عفو رئاسي قد استلم المبالغ التي تعهدت الحكومة الموريتانية بتوفيرها كسلفة تهدف إلى إعادة دمج المفرج عنهم في الحياة النشطة، وأضاف: “مجموعة السجناء السابقين لم تستفد لحد الساعة من أي مبالغ مالية كقروض أو هبات”..
ووصف ولد سيديا؛ في اتصال مع صحراء ميديا، المعايير التي وضعتها الحكومة كشرط لحصول السلفيين على قروض بالمجحفة، قائلا إنها تحول دون استفادة معظمهم.
وتشترط الحكومة توفر كل سجين مستفيد من العفو الرئاسي على ضمان يخوله الاستفادة من القروض، كامتلاك قطعة أرضية أو وجود قريب ضامن يكون موظفا للدولة.
وطالب ولد سيديا بصرف الهبة المجانية البالغة مليون أوقية لكل سجين سابق، و”التي كانت الدولة قد التزمت بها سابقا من دون شرط”، مستنكرا في نفس الوقت ربطها بالشرط الأخير المتعلق بمنح القرض البالغ مليونين.