أكد الجيش الموريتاني أن العمليات التي يخوضها ضد معاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي “أثبتت فعالية ونجاعة الإستراتيجية المتبعة في التصدي لهذه الآفة”.
وأشارت قيادة الأركان، في عدد مجلة “أخبار الجيش” الصادر اليوم في نواكشوط، إلى أن “الضربات الأخيرة التي سددها جيشنا الوطني للعصابات الإرهابية في غابة وقادو بمالي، وعلى مشارف مدينة باسكنو، وما أسفرت عنه من خسائر فادحة في صفوف العدو شكلت الدليل الحي على سلامة هذا النهج وجدوى مثل هذه الإجراءات الهادفة إلى إعادة تسليح الجيش الوطني”.
واعتبرت القيادة العسكرية للجيش الموريتاني أن تلك العمليات “عززت أيضا بشكل ملحوظ اللحمة الوطنية وساهمت في التفاف الجميع خلف أفراد القوات المسلحة الوطنية في حربها المقدسة ضد فلول العصابات الإجرامية”.
وأضافت أن “الطبيعة اللانمطية لهذا العدو واحترافيته في الظهور والتخفي سوف تساعده مستقبلا على الظهور في نقطة ما من هذه الصحراء الشاسعة في محاولة جديدة لإلحاق الأذى والدمار ببلادنا ومواطنينا”، إلا أنها أكدت على أن “موريتانيا ستظل بلدا آمنا يسع الجميع ويوفر بفضل تضحيات أبنائه البررة السكينة والاطمئنان لمواطنيه وضيوفه على حد سواء”.