كشف الامين العام للكنوفدرالية العامة لعمال موريتانيا عن أن نقابته تقدمت بشكوى ضد الحكومة الموريتانية الى الاتحاد الدولي للشغل جراء ما وصفها ب”المضايقات التي يتعرض لها العمال نتيجة ممارستهم حق الاحتجاج والمطالبة ببعض الحقوق”.
وأدان ولد النهاه الذي كان يتحدث خلال مرجان عمالي بمدينة ازويرات شمال موريتانيا أمس الجمعة ما اسماه “الاعتداء الذي تعرض له مقر الكونفدرالية العامة في ازويرات داعيا العمال إلى المشاركة بكثافة في الإضراب الذي دعت إليه الكونفدرالية في السادس والعشرين من يوليو الجاري.
واستنكر القيادي النقابي “المضايقات التي قامت بها السلطات للحركة النقابية وخاصة الكونفدرالية العامة على مستوى ولاية تيرس زمور و خطورة منع السلطات بطريقة غير مكتوبة لمهرجان كان من المفترض أن ينظمه العمال في سينما اسنيم”.
وانتقد الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للبلد مبرزا اتسامها بعدم الشفافية وتبديد الثروات الوطنية على حد تعبيره.
واكد أن الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا تعتبر أكبر تنظيم نقابي في موريتانيا باعتبارها تمتلك 70% من مناديب العمال على المستوى الوطني والنقابة الوحيدة الممثلة في كل انحاء موريتانيا وان من حقها ان تمارس الاضراب .
وكانت قوات من الحرس في ازويرات قد فككت بالقوة اعتصاما كان عدد من العمال ينوون اقامته احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم.
وتشهد ازويرات حراكا عماليا متواصلا منذ اشهر وتوجد بها اكبر شركات المعادن شركة اسنيم حيث يتم استخراج اهم خامات الحديد وتصديرها.