أكدت موريتانيا “مضيها قدما” في سعيها من أجل استغلال أكبر عدد ممكن من المساحات الزراعية المستصلحة، ودعت المزارعين إلى تسديد ديونهم المستحقة على القرض الزراعي من أجل الاستفادة منه في الموسم الحالي. .
جاء ذلك خلال اجتماع، ترأسه وزير التنمية الريفية ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار أن الدولة عقد البارحة في مدينة كيهيدي، جنوب موريتانيا، مع المزارعين في مزرعتي كوركول 1 و2.
وقال ولد محمد المختار أن الدولة وفرت “كل ما يحتاجه المزارعون من المدخلات الزراعية مع ضمان الاستصلاح في كل المساحات الزراعية ، وكذا البذور سعيا إلى زيادة الإنتاج الزراعي وإشراك كل المزارعين في الحملة الزراعية التي لا يفصلنا عنها سوى ثلاثة أسابيع.
وقال الوزيرإن على المزارعين أن يسددوا القروض الزراعية للسماح لهم بالمشاركة في القروض الجديدة والإستفادة منها.
ودعا المزارعون إلى السماح للمزارعين بالمشاركة في الحملة الزراعية، “سواء سددوا القروض أم لم يسددوها”، وطالبوا بإعادة النظر حول الاستصلاحات التي قيم بها في مجال الزراعة المروية، وإقامة جسر يربط المزارعين في سيلبابي بحقولهم.