أعرب حزب اتحاد قوى التقدم المعارض عن “رفضه” للزيادات المتلاحقة في أسعار المحروقات في موريتانيا، معتبرا بأن الأمر بات يطرح “أكثر من تساؤل” حول حقيقة الأسباب والأهداف الكامنة وراء تلك الزيادات.
واستهجن الحزب، في بيان توصلت به صحراء ميديا، ما وصفه بمستوى استجابة الحكومة الموريتانية لنداءات الاستغاثة من مختلف أرجاء البلد لإنقاذ الثروة الحيوانية “المهددة بالانقراض”. داعيا السلطات الي “دعم المنمين” من خلال توفير الأعلاف بكميات كافية.
وطالب قوى التقدم النظام بوضع حد ل”فشل” سياساته الاجتماعية وتبني “استراتجيه فعالة” لمواجهة ارتفاع الأسعار بالتشاور مع مختلف الفاعلين الاجتماعيين.
وكان المنمون في ولايات كيديماغا ولعصابه، جنوب وشرق موريتانيا، قد طالبوا السلطات بالتدخل لإنقاذ المئات من رؤوس الأبقار والأغنام في منطقة “كاراكورو” من مخاطر النفوق بفعل الجفاف وتأخر موسم الأمطار وندرة أعلاف المواشي في السوق المحلية، وقد أوفدت الحكومة الأسبوع الماضي كلا من وزير التنمية الريفية ومفوض الأمن الغذائي للإطلاع على حجم الأضرار وتقييم احتياجات المنمين وتم توزيع كميات من الأعلاف والقمح على السكان في تلك المناطق.