قال ان ولد عبد العزيز غير قناعته واقتنع بضرورة رحيل القذافي
نواكشوط ـ خاص صحراء ميديا
اكد عضو المجلس الانتقالي الليبي عبد المجيد سيف النصر ان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد غير قناعته اتجاه النزاع الدائر في ليبيا بين الثوار والعقيد معمر القذافي وانه بات الى جانب الشعب الليبي لما تبين له “ان القذافي لا يصلح لقيادة ليبيا” واصفا موقف موريتانيا من المجلس الانتقالي بانه هو الثاني ضمن دول القارة الافريقية بعد السينغال .
وشدد سيف النصر في تصريحات خص بها صحراء ميديا اليوم على هامش زيارته على راس وفد من المجلس الانتقالي في ليبيا الى موريتانيا على ان المجلس الانتقالي متمسك بقبوله خارطة الطريق الافريقية والتى يقود جهودها الرئيس ولد عبد العزيز واضاف “لقد لمسنا لدى الرئيس ضرورة وجود حل سلمي يصون دماء الليبيين ويحترم ارادتهم المتمثلة في ضرورة خروج القذافي وابنائه من السلطة.
وحول جهود اقناع الثوار باهمية بقاء القذافي في ليبيا ولكن خارج السلطة قال عضو المجلس الانتقالي “لانقبل بالقذافي في ليبيا لا قائدا ولا مقيما لانه الان بات مطاردا بفعل مذكرات دولية ” على حد تعبيره ، وقلل مبعوث رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا من اهمية الحديث عن دور ابنائه في مسطرة الحل التى يتم تداولها من طرف لجنة الوساطة الافريقية ، وقال ان جهود الوساطة ستشهد تحركا جديدا في القريب العاجل واصفا مواقف الوسطاء بالمتباينة واضاف “نحن نحترم اراء الجميع ومقتنعون بالحلول السلمية التى نؤكد على انها لن تكون مقبولة لدينا ما لم تتضمن ازاحة القذافي من الحكم.
وبخصوص تداعيات مقتل قائد الثوار في ليبيا على وحدة الثوار وتماسكهم واصابع الاتهام التى وجهت لاطراف محسوبة على القذافي واخرى محسوبة على الثوار قال سيف النصر ان التحقيقيات التى سيقام بها ستكشف من المسؤول الحقيقي عن ذلك العمل مشيدا بدورعبد الفتاح يونس في الثورة الليبية
واعتبر سيف النصر ان حلف الناتو يقوم بدور رسمته قرارات الامم المتحدة المتعلقة بليبيا متجنبا الاجابة عن سؤال حول اتهامات للنيتو بالتقصير في عملياته ضد قوات القذافي في ظل التقدم البطئ للثوار باتجاه المعاقل الرئيسية للقذافي وعدم حسم المعركة التى تعرف جمودا من وقت لاخر.
واكد المبعوث الخاص لرئيس المجلس الانتقالي الليبي انه رفقة وفد ضم عضوين اخرين هما سالم قنان وموسى الكوني، بدؤوا جولة عربية وافريقية بموريتانيا بوصفها دولة عربية افريقية مسلمة تتراس جهود الوساطة في ليبيا، مثمنا مواقف الموريتانيين من المجلس الانتقالي الليبي .
و حول دعم بعض الاطراف الشعبية في موريتانيا للقذافي قال سيف النصر ا ناي احد يدعم القذافي انما يريد المال فقط
وكان الوفد الليبي قد التقى الرئيس الموريتاني في مستهل زيارة لموريتانيا تدوم يومين
وقال عضو المجلس الانتقالي المبعوث الخاص من رئيس المجلس الانتقالي الليبي بعد لقائه برئيس الجمهورية
“جئنا هنا لمقابلة فخامة الرئيس بصفته رئيس اللجنة الخاصة رفيعة المستوى حول ليبيا ومن حسن حظنا أن الأمر يتعلق برئيس دولة عربية إفريقية إسلامية ولثقتنا في سيادته جئنا للتباحث والتشاور حول قضية الشعب الليبي”.
وأضاف أن الشعب الليبي “مقتنع بالمبادرة الإفريقية إن تضمنت رحيل القذافي وأبنائه من السلطة”، مشيرا إلى أن القذافي قابل الشعب المسالم الأعزل بالسلاح والدمار؛ بحسب تعبيره