نظم المئات من سكان العاصمة الموريتانية نواكشوط اعتصاما امام القصر الرئاسي للمطالبة بالغاء قرار اداري بهدم ومصادرة بيوت وقطع ارضية في احياء متفرقة جنوب العاصمة الموريتانية نواكشوط ، وحمل المحتجون وغالبيتهم من النساء لافتات تدعو رئيس الجمهورية الى الغاء القرار الذي وصفوه بالتعسفي في حق الاف الاسر التى استوطنت وملكت بالوثائق تلك الاراضي منذ عشرات السنينن.
وقال محمد المصطفى ولد فاليلي المتحدث باسم سكان احياء الفلوجة والقطاع 6 من ملح وشرم الشيخ وغزة وهي كلها تقع بين مقاطعتي توجنين وعرفات انهم لن يفكوا اعتصامهم قبل ان يصدر الرئيس اوامره بوقف الهدم واسترجاع الاراضي لملاكها.
واضاف ولد فاليلي ” هؤلاء السكان ليسوا من الترحيل ولا من الكزرة ورغم ذلك تلقوا انذارات من الوزارة الوصية والمجموعة الحضرية ، بان الارض ليست ملكهم وستصادر منهم ” وهو امر مرفوض لانه يتنافي تماما مع الملكية والحيازة اللذين يتمتع بهما الاهالي، وتساءل عن الفائدة من الملكية والاحياء اذا كانا لا يمنحان صاحبهما حق التصرف.
وسخر المجتجون من سياسة تقسيم الاراضي التى تقوم بها السلطات حاليا وقال ولد فاليلي ذاكان هذا النظام سيرمي بآلاف العائلات في الشارع فما الفائدة من التبجح بتقسيم الاراضي على الفقراء مستغربا توزيع قطع ارضية على “فقراء كازرين” وسحبها قطع ارضية شرعية الملكية من آلاف العائلات” على حد تعبيره.
وتشهد نواكشوط من وقت لاخر احتجاجات يقوم بها الاهالي بسبب عمليات تقسيم الاراضي التى شرعت فيها السلطات قبل فترة ، وكان اكثر من ثلث العاصمة نواكشوط ضمن خارطة العشوائيات واستفاد الالاف حتى الان من عمليات توزيع القطع الارضية ، فيما تعرف العمليات اتهامات متبادلة بين الادارة والمواطنين.