طالب عشرات من المتضامنين مع حقوقيين معتقلين في السجون الموريتانية، على خلفية كشف ما قيل إنه حالة استرقاق، بإطلاق زملائهم المسجونين، واصفين إياهم بأنهم “معتقلو رأي”.
وقال محمد ولد اعبيدي شريف، أحد المتضامنين، في تصريحات لـ”صحراء ميديا” على هامش وقفة نظمت زوال اليوم، أمام وزارة العدل، أن الحقوقيين “اعتقلوا وعانوا الكثير في السجن”، رغم أنهم قاموا بالاعتصام أمام مفوضية القصر ب”طريقة سلمية”، ولم يواجهوا الشرطة التي داهمت اعتصامهم.
وطالب ولد اعبيدي شريف الشرطة بـ”إحضار أي عنصر من عناصرها تمت إصابته في المواجهات المفترضة”، على حد تعبيره.
وأدان الحقوقيون ما وصفوه بـ”اكتفاء العدالة بمحاضر الشرطة”، لتكيف منها تهما ضد المعتقلين، داعين لتوفير محاكمة عادلة للمعنيين.