واصل طلاب مركز تكوين العلماء في موريتانيا، اليوم الاثنين، سلسلة احتجاجهم على قرار السلطات الموريتانية إغلاق المركز.
ونظم طلاب قسم الأئمة والدعاة في المركز، وقفة احتجاجية اليوم الاثنين أمام القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات ترفض قرار إغلاق مركز تكوين العلماء، وتطالب السلطات الموريتانية بالتراجع عن القرار.
ولم يستفد طلاب مركز تكوين العلماء هذه السنة الدراسية من أي حصص بسبب إغلاق المركز أياماً قليلة قبل بداية العام الدراسي.
وسبق أن نظم طلاب المركز جملة من الاحتجاجات الرافضة للقرار، بعضها كان أمام مبنى المركز في مقاطعة عرفات، وبعضها الآخر أمام القصر الرئاسي وسط العاصمة.
وبررت السلطات الموريتانية قرار إغلاق مركز تكوين العلماء بوجود ملاحظات على مناهجه الدراسية التي قال مسؤولون موريتانيون إنها تروج للتطرف والإرهاب، كما تحدث المسؤولون عن « شبهات في تسييره المالي ».
ولكن إدارة المركز، التي يرأسها الشيخ محمد الحسن ولد الددو، وهو أحد أبرز الشخصيات العلمية في موريتانيا، قد رفضت هذه التهم جملة وتفصيلاً.
وأثار قرار إغلاق المركز جدلاً واسعاً في موريتانيا، فيما تم ربطه بالانتخابات الأخيرة التي شهدتها البلاد، ومحاولة التضييق على التيار الإسلامي في موريتانيا.