اتهمت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية بعض مفتشيات الشغل بعدم الحياد من خلال تخليها عن مسؤولياتها، واصفة تصرفات بعض المفتشين بغير المسئولة.
وقالت الكونفدرالية؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن بعض مفتشي الشغل “تحولوا عن دورهم التحكيمي بما يقتضيه من حياد بين المتخاصمين”.
وحملت الكونفدرالية وزارة الشغل المسؤولية في استمرار “تخلي بعض مفتشيات الشغل عن مسؤولياتها، وما سيترتب على ذلك من تداعيات خطيرة”؛ بحسب تعبير البيان.
وطالبت العمال برفض “تدخل مفتشي الشغل في تسيير المؤسسات الخصوصية والتصدي لذلك”، مشيرة إلى أن ككونفدرالية وطنية “ظلت تنادي بضرورة دعم مفتشيات الشغل وتعزيز قدرات المفتشين حتى يتمكنوا من أداء المهام الجسيمة الموكلة إليهم باستقلالية وعلى أكمل وجه”.
وأكدت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية أن بعض المفشين “تحولوا إلى مستشارين ومحاسبين لمؤسسات خصوصية يوفرون الاستشارات المكيفة على مقاس الوضعية المعروضة”، مضيفة أن ذلك “جعل تلك المؤسسات طليقة اليد في تسريح العمال وطردهم بشكل تعسفي دون أن توفيهم شيئا من حقوقهم المتراكمة عبر سنوات الشقاء والبذل التي قضوها معها”.