ترأست موريتانيا، اليوم الأحد، الاجتماع الدوري الذي عقده وزراء ومحافظي البنوك المركزية العربية في أندونيسيا مع جيم كيم رئيس البنك الدولي.
وبحسب برقية صادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية الموريتانية فإن الاجتماع « يدخل في إطار التعاون المتميز بين المجموعة العربية ومجموعة البنك الدولي ».
وأشارت الوزارة إلى أن الاجتماع يهدف إلى « تقييم وتدارس واقع الدعم الفني والمالي الذي يقدمه البنك الدولي وأفاق تطويره وتوسيعه وتفعيله ».
وشكر وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني المختار ولد أجاي، الذي ترأس الاجتماع، رئيس البنك الدولي على « مواكبته الدائمة لاجتماعات المجموعة، ومتابعته الشخصية لمجمل القضايا التي تهم المنطقة العربية ».
وأضاف الوزير الموريتاني أن المجموعة العربية تشكر « المبادرة التي أطلقها البنك الدولي خلال هذه الدورة حول رأس المال البشري »، وأكد الوزير « انخراط المجموعة العربية في كل ما من شأنه إنجاح المبادرة ».
وذكر ولد اجاي بما قال إنها « النجاحات الكبيرة التي حققتها مجموعة البنك الدولي »، مشيراً في هذا السياق إلى « الزيادة المعتبرة في رأس مال البنك الدولي وما تشكله من فرص واعدة لتلبية الحاجات الملحة والمتعددة للدول الاعضاء »، وفق تعبيره.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي المنعقدة هذه السنة في بالي بإندونسيا، وهي اجتماعات مثلت فيها موريتانيا بوفد يضم وزير الاقتصاد والمالية ومحافظ البنك المركزي.