هزت مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، جريمة قتل راح ضحيتها شاب في السادسة عشرة من العمر، بعد أن تلقى عدة طعنات في الصدر أردته قتيلاً على الفور.
وبحسب ما نقل مراسل « صحراء ميديا » عن مصدر أمني فإن أصابع الاتهام تتجه نحو شاب من مواليد (2002)، كان برفقة الضحية، وهو صديقه وابن عمته.
وقال المصدر الأمني إن الجاني وجه للضحية عدة طعنات في القلب باستخدام سكين، قبل أن يلوذ بالفرار على بعد عدة أمتار فقط من منزليهما.
وأكد مراسل « صحراء ميديا » أن دورية من الشرطة رابطت الليلة البارحة عند منزل أهل الجاني، وانتدبت دروية أخرى للبحث عنه.
ولم تعرف بعد دوافع الجريمة التي وقعت في حي « الباز »، فقد قالت عائلة الضحية إنه لم يكن بينهما أي خلاف « حتى أنهما تناولا الغداء معاً ».
وتشير الروايات المتداولة في الحي الذين وقعت فيه الجريمة، إلى أن الجاني والضحية شوهدا قبل وقوع الجريمة، وهما يتناقشان بحدة بخصوص مبلغ مالي زهيد.