قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو، رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، إن المركز سبق أن تعرض لجملة من المضايقات من ضمنها « تفتيش مالي » من طرف السلطات الموريتانية التي قررت أمس إغلاق المركز.
ولد الددو قال في تصريح صحفي لقناة « الجزيرة » القطرية، هو الثاني في غضون ساعات، إن « المركز تعرض لبعض المضايقات في وقت سابق، منها تفتيش مالي قبل سنة ونصف ».
وأضاف ولد الددو أن قرار إغلاق المركز « لم يسبقه أي إخطار رسمي من طرف السلطات »، وبالتالي فهو خارج القانون.
وفي رده على اتهام المركز بنشر التطرف، قال ولد الددو إن قائل هذه التهمة « هو أول من يعرف بطلانها »، مؤكداً أن منهج التدريس فيه « لا ينشر إلا ماجاء به رسول الله صلى عليه وسلم ».
وحول خطبته يوم الجمعة الماضي التي انتقد فيها بشدة تصريحات للرئيس الموريتاني بخصوص جماعات الإسلام السياسي، قال ولد الددو إنه « ينتقد ما يراه باطلا، لكنه لا يتكلم باسم المركز »، على حد تعبيره.