أعلن البرنامج الوطني الإنساني لمكافحة الألغام التابع لوزارة الداخلية واللامركزية منطقتي واد الكاح، جنوب شرق ازويرات، ومنطقة ازميلت لكطوطه، شمالها، مناطق “غير خطيرة” بعد تطهيرهما بالكامل من عشرات الألغام والأجسام المتفجرة في إطار النشاط الذي يقوم به البرنامج من أجل نزع الألغام عن الولايات الشمالية.
وتسلم والي تيرس زمور، العقيد أحمدو بمبه ولد بايه، صباح اليوم في مدينة ازويرات، شمال موريتانيا، رسميا من البرنامج الوطني الإنساني لمكافحة الألغام المنطقتين المطهرتين بعد رفع حالة الخطر عنهما وذلك بحضور السلطات المحلية والمنسق الوطني للبرنامج العقيد علي ولد محمد الحسن.
واشرف ولد بايه أيضا على انطلاق برنامج تمويل 40 نشاطا مدرا للدخل ممولة من طرف البرنامج لصالح ضحايا الألغام، 20 منها في تيرس زمور والباقي في داخلة انواذيبو.
وتعتبر الألغام المزروعة في بعض المناطق الشمالية من ولايات تيرس زمور وآدرار وداخلت انواذيبو من مخلفات حرب الصحراء التي عرفتها المنطقة من 1974 والي 1979 وقد خلفت هذه الألغام العشرات من الضحايا.