تعطلت حركة النقل الحضري بين العاصمة الموريتانية نواكشوط والمدن الداخلية الأخرى ، ووقف عشرات المسافرين أمام مرآب تنطلق منه الباصات جيئة وذهابا في انتظار انسيابية حركة النقل البري التي تسببت قرارات الولاية في توقيفها اليوم الاثنين بحسب ما أفاد فاعلون في هذا القطاع لصحراء ميديا.
وقال المهدي ولد سيدي رئيس الموريتانية العامة للنقل – وهو تجمع شركات نقل حضري – لصحراء ميديا ان الشرطة وصلت إلى مقرهم الكائن على مشارف مستشفى صباح لأمراض القلب غرب نواكشوط وهي تحمل أمرا من الولاية بمنع النقل بذريعة عدم ملائمة المكان لممارسة هذا العمل ولأنه يؤثر على المرضى والمعاودين المتواجدين بالمستشفى.
واستغرب ولد المهدي اتخاذ السلطات لمثل هذا القرار، وأضاف: “نحن نؤجر هذه المحلات وهنالك من يرتبط منا بعقود إيجار مع خصوصيين دفع لهم إيجار عام كامل كما إننا نستوفي كافة الشروط القانونية التي تخولنا ممارسة هذه المهنة وذلك بإتباعنا الإجراءات المطلوبة لدى وزارة النقل ولدى الجهات الاخرى المعنية، داعيا السلطات إلى العدول عن قراراها منع النقل أو نقل المرآب الى محطات مخصصة للنقل.
مسؤول رفيع بولاية نواكشوط أكد لصحراء ميديا أن قرار إغلاق المرآب اتخذ بعد أن تم إخطار ملاك شركات النقل بضرورة ترك المساحة المتواجدين فيها، وقد تم إبلاغهم بالأمر عدة مرات دون أن يكترثوا للأوامر الإدارية ما اقتضى تنفيذ القرار يضيف المصدر الذي اعتبر انه “ليس هنالك جهة فوق القانون وان الأوامر الإدارية عندما تصدر ينبغي إحرامها والاستجابة لها” بحسب المصدر دائما
نشير إلى أن نواكشوط تحتضن عشرات شركات النقل الحضري التى تملك باصات وحافلات من مختلف الإحجام وتنقل الشركات المسافرين والبضائع من والى نواكشوط و عواصم المحافظات فيما يربط بعضها نواكشوط بدول افريقية وعربية منها السنغال مالي النيجر ساحل العاج المغرب.