اعلن متمردون من حركة طالبان ان الاعتداء المزدوج الذي اسفر عن 24 قتيلا على الاقل الاربعاء في كويتا (جنوب غرب باكستان) نفذه اعضاء من طالبان انتقاما لتوقيف مسؤول في تنظيم القاعدة مؤخرا في المدينة.
واعلن المتحدث باسم حركة طالبان باكستان التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة وتشن حملة اعتداءات دامية في مختلف انحاء البلاد, تبني الاعتداء الانتحاري المزدوج في كويتا في اتصال هاتفي مع فرانس برس.
واعتقل يونس الموريتاني “قائد العمليات الخارجية” لتنظيم القاعدة المكلف خصوصا الاعداد لاعتداءات في الولايات المتحدة واوروبا واستراليا, مع اثنين من معاونيه قبل عشرة ايام في كويتا خلال عملية لاجهزة الاستخبارات الباكستانية والاميركية بمساعدة وحدة من الجيش بقيادة الجنرال الذي استهدفه الاعتداء المزدوج الاربعاء.
وصرح احسان الله احسان المتحدث باسم حركة طالبان باكستان لوكالة فرانس برس من مكان مجهول “نحن من نفذ تلك الهجمات”.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت الاعتداءات نفذت انتقاما لتوقيف الموريتاني واثنين اخرين من القاعدة, اجب ب”نعم”.
واضاف احسان “الهجمات كانت انتقامات لتوقيف اشقائنا المقاتلين مؤخرا في كويتا من قبل قوات الامن”.