اقتحم نحو 300 من نشطاء حركة لا تلمس جنسيتي الزنجية ساحة بلوكات وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط وسط حضور أمني مكثف بعد مفاوضات غير ناجحة لقادتها مع حاكم تفرغ زينة وقياديين في شرطة مكافحة الشغب صباح اليوم.
وقال منسق الحركة عبدو الله بيران وان لصحراء ميديا “حركتنا ستظل تناضل ضد التمييز في الإحصاء، وسنعبر عن ردنا الديمقراطي على الانتهاكات التي تقع بحقنا”.
وفي رده على اتهامات النظام بأن سنغاليين يوجدون بين المتظاهرين بشكل غير قانوني قال بيران: “هذه اتهامات غير حقيقية، نحن مواطنون نسعى لاثبات حقنا، ولن ترهبنا اتهامات النظام ومحاولته خلق مشكل بغرض عزلنا عن محيطنا الطبيعي كالقول ان مواطنين سنغاليين هم من يتظاهرون او القول ان إسرائيل تمول انشطتنا، هذه كذبة مكشوفة لم يعد احد يصدقه”.
ونظم المتظاهرون مسيرة تشكلت من قلب الحي الشعبي (مدينة ترواه – امام كنتوار اميريكان) وصولا لساحة بلوكات حيث حوصروا من قبل قوات مكافحة الشغب.
وقطع المتظاهرون طريق جمال عبد الناصرين مرددين شعارات “الإحصاء عنصري” و”لا تلمس جنسيتي” و”انا موريتاني.. أريد حقي” فيما التحق بعض قادة الحركة بوزارة الداخلية تلبية لطلب من السلطات للتفاوض حول عريضتهم المطلبية.