الرئيسان سيعقدان مؤتمرا صحفيا في المطار قبل مغادرة أحمدي نجاد
وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد صباح اليوم الأحد إلى العاصمة نواكشوط في مستهل زيارة لموريتانيا تدوم ليوم واحد، واستقبل الرئيس الإيراني في مطار نواكشوط من طرف نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إضافة إلى الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف ورئيسي مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية.
وقام الرئيسان بعقد محادثات ثنائية بالقصر الرئاسي بدأت على انفراد قبل أن يتم فتح المحادثات أمام أعضاء الوفدين الإيراني والموريتاني، وتتناول هذه المحادثات حسب بعض المراقبين العلاقات الثنائية والتعاون الإسلامي.
ومن المتوقع أن تتواصل هذه المباحثات خلال حفل غداء يقيمه ولد عبد العزيز بالقصر الرئاسي على شرف الرئيس الإيراني ووفده المرافق، قبل أن يغادر الوفد الإيراني مساء اليوم متوجها نحو جمهورية السودان.
ويتوقع أيضاً أن يعقد الرئيسان الموريتاني والإيراني مؤتمرا صحفياً في المطار قبل مغادرة الأخير.
ويرافق الرئيس الإيراني في هذه الزيارة كلاً من مجتبي ثمرة هاشمي، المستشار الأعلى للرئيس الإيراني، عبد الرضا شيخ الإسلام، وزير التعاون والتنمية الاجتماعية، ومجيد نامجو، وزير الطاقة، والسنديار رحيم مشائي، رئيس مكتب الرئيس الإيراني، إضافة إلى مريم مجتهد زادة، مستشارة الرئيس ورئيسة مركز شؤون المرأة والأسرة.
فيما ضم الوفد الموريتاني الذي شارك في المحادثات كلاً من سي آدما، الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، إضافة إلى وزراء الطاقة والنفط والمعادن والتجهيز والنقل والشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة وعدد من المستشارين برئاسة الجمهورية والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون .
وكان الرئيس الإيراني قد أجرى توقفا فنيا في مطار نواكشوط يوم الاثنين الماضي، حيث استقبله الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف.
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بدوره سبق وأن أدى زيارة إلى طهران خلال العام الماضي، ويرى مراقبون أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت دفعاً قوياً منذ تولي ولد عبد العزيز مقاليد الحكم في موريتانيا.