قال السفير المغربي في موريتانيا حميد شبار، إن موريتانيا تعتبر شريكا أساسيا للتبادل التجاري مع بلاده، إضافة للعلاقات الثقافية والاجتماعية التي تربط البلدين، جاء ذلك خلال حفل نظمته سفارة بلاده بنواكشوط ليل الاثنين/الثلاثاء بمناسبة الذكري 19 لعيد العرش.
وأضاف شبار أن موريتانيا تحتل أيضا مرتبة متقدمة في قائمة الدول التي لها تعاون مهم في مجال التعليم العالي مع المغرب، مؤكدا استعداد المملكة لتعزيز هذه العلاقات.
وكان حفل « عيد العرش » الذي احتضنه مقر السفارة المغربية الجديد في العاصمة نواكشوط، قد حضره وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، محاطا بعدد من مسؤولي وزارته إضافة إلى السلك الدبلوماسي المعتمد في نواكشوط، كما حضره عدد من رؤساء الاحزاب السياسية وممثلي هيئات المجتمع المدني وشخصيات دينية مرجعية ومثقفين وإعلاميين ورجال أعمال وفنانين ومشاهير، وممثلي الجالية المغربية المقيمة في موريتانيا.
وأكد السفير المغربي في تصريحاته أن « جامعات المغرب ستبقى مفتوحة للطلاب والأطر والباحثين الموريتانيين، مشيدا بعلاقات البلدين في مجال التعليم العالي ».
وأشار إلى أن البلدان مرتبطان بعلاقات ثقافية واجتماعية، وعلاقات الجوار التي عاشت لقرون ماضية، مؤكداً أن هذه العلاقات بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى للدعم والتوطيد في مواجهة كل التحديات.
من جانبه أشاد وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد بعمق العلاقات التي تربط موريتانيا بالمغرب، مؤكدا أنها « كانت وستبقى صلبة ومتينة ».
وأضاف زعيم الدبلوماسية الموريتانية أن « المغرب وموريتانيا بلدان شقيقان تربطهما علاقات اجتماعية وثقافية وعلاقات جوار تمتد لعدة قرون ».