المفوضية السامية للاجئين: العائدون من السنغال تجاوزوا الـ 20 ألفا منذ يناير 2008
انطلقت؛ زوال اليوم الأربعاء بمدينة روصو بولاية اترارزه، جنوب موريتانيا، عمليات مشروع تسجيل العائدين من السنغال، وذلك تحت إشراف السلطات الموريتانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة المكلفة باللاجئين.
وتندرج هذه العملية، التي حضرها وزير الداخلية الموريتاني، في إطار “العملية الوطنية لتسجيل المواطنين الموريتانيين”؛ بحسب القائمين عليها.
وأكد بيان صادر عن المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، حصلت عليه صحراء ميديا، أن هذا المشروع “منبثق عن قرار السلطات الموريتانية الاعتراف بمبدأ أنه ليس من الضروري أن يتم تحديد هوية العائدين ليتم تسجيلهم”.
وبرر البيان ذلك بأن “العائدين سبق وأن تم تحديد هوياتهم من طرف اللجنة الوطنية لتحديد هويات العائدين وذلك في إطار تحضير عودتهم إلى موريتانيا”.
وبحسب البيان فإن هذا المشروع “تشرف على تنفيذه الوكالة الوطنية لتسجيل السكان وتأمين الوثائق بدعم من الوكالة الوطنية لدعم وتأهيل اللاجئين إضافة إلى المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة”.
ويهدف المشروع إلى “تسهيل تسجيل العائدين، من خلال وضع آلية معدة خصيصاً في مراكز استقبال المواطنين (مراكز التسجيل) في عشر مقاطعات تقع في مناطق العائدين: روصو، اركيز، ألاك، بوكي، بابابي، امباي، كيهيدي، مقامه، سيلبابي، وكنكوصه”.
وأضاف البيان بأن الجهود التي تم بذلها سمحت إلى حد الآن بعودة 20.484 لاجئ موريتاني من السنغال منذ انطلاق برنامج عودة ودمج اللاجئين الموريتانيين يناير 2008.