أعلن اليوم في مالي أن 70 سيارة محملة بالمحاربين الطوارق دخلت إلى الشمال المالي عن طريق النيجر قادمة من ليبيا أمس السبت، وهي تحمل على متنها مئات الطوارق المسلحين بقيادة ضابط برتبة عقيد يدعى محمد بشير.
وبحسب مصادر في شمال مالي، فإن هذه القافلة العسكرية تضم أكثر من 400 محارب مسلحين ويعدون في غالبيتهم من الماليين الحاملين للجنسية الليبية الذين كانوا يقاتلون إلى جانب العقيد معمر القذافي، وينتمون إلى ثلاث قبائل من الطوارق هي ايفوغاس وايمغاد وشماناماس.
وأضافت المصادر أن القافلة العسكرية انقسمت إلى قسمين لحظة دخولها التراب المالي فاتجه قسم منها إلى عمق الصحراء حيث كانت في استقبالهم لجنة من أعيان قبيلتهم، بينما اتجه القسم الآخر، وكان يستغل حوالي 50 سيارة، إلى قرية تاكالوت على بعد 35 كلمتر من ولاية كيدال .
ونقلا عن أحد أعيان الشمال المالي فإن هؤلاء المحاربين “يسعون إلى العيش في أمن وسلام رغبة في استقرار الشعب المالي وسيتم الشروع في المستقبل القريب في نزع أسلحتهم وتحديد مستقبلهم ودمجهم في الحياة العادية“.
هذا ولم تعلق الحكومة المالية لحد الآن على عودة تلك القافلة العسكرية.