بيجل: الأهم هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه
شكر الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، الفاعلين السياسيين الذين “غلبوا” المصلحة العليا ل”إثراء” الحوار، معتبرا نتائجه “خطوة” لتعزيز الديمقراطية.
وقال عزيز، في كلمته لاختتام الحوار، إن إصلاح الدولة والمجتمع يتطلب “صهر” الطاقات الوطنية، مؤكدا قناعته الراسخة من أن “القيم” الديمقراطية تشكل حجر الزاوية لأية تنمية “ناجحة“.
وكان بيجل ولد هميد، ممثل المعارضة المشاركة في الحوار، قد عبر قبل ذلك بأنهم دخلوا الحوار والشكوك تراودهم حول جدية الطرف الآخر، وكان التساؤل بالنسبة لهم حول ما إذا كان قبول السلطة للحوار “مناورة” لتضييع الوقت أم من أجل البحث عن صيغة للتفاهم لمواجهة التحديات، معتبرا “تجاوب” ولد عبد العزيز والأغلبية “أزال” تلك الشكوك، وبفضل “الروح الايجابية” تم التوصل إلى “نتائج مصيرية” تعزز روح المدنية وروح المواطنة وهي “مكسب للبلد ككل”، حسب بيجل.
وشدد ولد هميد على أن “الأهم” هو تنفيذ ما تم التوصل إليه وهو “مرهون” بإرادة الأغلبية الحاكمة.