قال كبير مفاوضي المعارضة المشاركة في الحوار، بيجل ولد هميد، إن الحوار السياسي مع الأغلبية الرئاسية مكن من بناء “الثقة” بين الطرفين ومن تجاوز الخلافات “الجانبية”، معتبرا نتائج الحوار “مكسب” ليس للمتحاورين أو لهيئاتهم السياسية فحسب بل لموريتانيا كلها في ما يمس كيانها وتوازناتها الاجتماعية وتوجهاتها الديمقراطية.
وأضاف ولد هميد، في حفل اختتام الحوار، إن الهدف من الهدف من الحوار هو تكريسه كمنهج للتعامل مع القضايا الوطنية بما يعزز روح المدنية والممارسة الديمقراطية
ويضمن للمواطن الموريتاني “حقه” في اختيار حكامه عبر انتخابات حرة وشفافة وفق مبدإ التناوب السلمي على السلطة وبعيدا عن منطق العنف والطرق غير الدستورية في الاستيلاء على الحكم.
وشدد بيجل على أن “الأهم” هو انجاز ما تم الاتفاق عليه ورابطا ذلك بإرادة سلطات الأغلبية الحاكمة، وحذر من مخاطر “الفشل” عند مرحلة تنفيذ الاتفاق بعد رفع الأطراف المتفاوضة من سقف توقعات الموريتانيين.