تشهد منطقة أزواد شمال مالي حراكاً متزايداً من طرف “الحركة الوطنية الأزوادية”، وقد بدأت الحركة -حسب مصادر صحفية في المنطقة- في استغلال شبكات الاتصال من خلال إرسال أعداد كبيرة من الرسائل النصية القصيرة إلى هواتف المواطنين للتعبئة لمطالبها الداعية إلى تأسيس “دولة في منطقة أزواد”.
وكانت الحركة قد بدأت في وقت سابق حملة تعبئة لمطالبها على الانترنت، إلا أن هذه المصادر قالت إن الحركة قررت اللجوء إلى استخدام الرسائل النصية القصيرة نتيجة لضعف انتشار الانترنت في المناطق التي تستهدف والتي يعتبر أغلب سكانها من البدو الرحل الذين يقبلون بكثرة على استعمال الهواتف النقالة.
وكان مواطنون ماليون بمنطقة كيدال شمال مالي قد تحدثوا عن استقبالهم لرسائل نصية على هواتفهم النقالة موقعة باسم الحركة (MNA) وتقول إن “الوقت قد حان لينال شعب أزواد حريته”.
فيما يقول خبراء في الحركة إنها من خلال هذا النشاط الجديد تريد إسماع صوتها للسلطات المالية وكنوع من إثبات وجود للحركة التي تدعو إلى تأسيس دولة بشمال مالي في المناطق (تينبكتو- غاوغاو – كيدال).