قال نور الدين شرواطي العضو المنتدب لشركة سوناطراك الجزائرية للطاقة ان الشركة ستبدأ أعمال الحفر التي طال انتظارها للتنقيب عن النفط في القسم التابع لمالي من منطقة حوض تاوديني بحلول منتصف 2012.
ووقعت سوناطراك اتفاقا للتنقيب عن النفط في مالي في 2007 لكنها لم تحرز تقدما يذكر في حوض تاوديني الذي يمتد في المنطقة الحدودية المشتركة بين مالي والجزائر وموريتانيا والتي ينشط فيها مسلحون يرتبط بعضهم بتنظيم القاعدة.
وأبلغ شرواطي اذاعة مالي الحكومية اليوم الاربعاء //يمكنني ان اؤكد أننا نعمل لضمان أن يجري حفر /أول/ بئر قبل نهاية النصف الاول من 2012 .
وجاءت هذه التصريحات بعد زيارة قام بها رئيس مالي أمادو توماني توري هذا الاسبوع للجزائر.
وتخطط الجزائر المنتج الرئيسي للطاقة منذ فترة طويلة للعمل مع مالي جارتها الجنوبية لتطوير مصادر نفطية محتملة.
لكن العلاقات بين الدولتين توترت في الاعوام السابقة نظرا لتصاعد نفوذ الاسلاميين في منطقة الصحراء الكبرى والساحل.
وقال محللون ان ضعف سيطرة مالي اضافة الى الفساد الداخلي مكن مسلحين مرتبطين بالقاعدة من انشاء قواعد في صحرائها الشمالية.
واتهمت الجزائر باماكو مرارا بالتساهل أكثر من اللازم مع المقاتلين الذين جمعوا ملايين الدولارات من اختطاف أجانب وطلب فدية كما أنهم يشنون هجمات على قوات الامن الاقليمية.