قال با آدما موسى الناطق باسم المترشح محمد ولد عبد العزيز- الفائز في رئاسيات 18 يوليو الجاري – إن “إدعاء البعض بحصول تزوير في الانتخابات الرئاسية مردود عليه بكون جميع مراحل الإنتخابات كانت تحت إشراف المدعين، وتحت عيون المراقبين الدوليين واللجنة الوطنية للانتخابات”.
واعتبر الناطق باسم الرئيس الفائز- في لقاء مع صحراء ميديا اليوم الأحد – أن ” الانتخابات برهنت على أن التصويت هذه المرة حمل الهم الشخصي لكل مواطن، ليعبر في النهاية عن توق الموريتانيين إلى العيش الكريم بموارد بلدهم الوفيرة، واتضح جليا أن لا أحد وصي على أحد، كما كان في السابق” داعيا الجميع إلى “التحلي بالأخلاق الديمقراطية والمسؤولية تجاه خيار الشعب” حسب تعبيره.
وأضاف موسى إن ” المجلس الدستوري قد أعلن النتائج التي أسفرت عنها ثورة نتائج الاقتراع لصالح رئيس الفقراء والمحرومين” مؤكدا أن “تلك النتائج تمت تزكيتها من طرف وزارة الداخلية واللجنة الوطنية المستقلة وكل المراقبين الدوليين والوطنيين”.