وزيرة الثروة الحيوانية تنفي وجود أي عقبات حدودية أمام هذه الماشية
نفت أم الخيري غي سك، وزيرة الثروة الحيوانية السنغالية، أن يكون هنالك أي “انسداد أمام نقل الأضاحي من الحدود الموريتانية والمالية إلى الأراضي السنغالية”.
وأكدت سك أن السلطات السنغالية “اتخذت كل التدابير اللازمة لضمان الأمن في أسواق الأضاحي، من خلال ضمان وجود المياه والإضاءة”.
وجاءت تصريحات الوزيرة بعد نقص في إمدادات الأضاحي داخل أسواق مدينة تييس (75 كلم شمال العاصمة دكار)، حيث ينتظر أصحاب هذه الأسواق الماشية القادمة من موريتانيا ومالي وذلك في ظل الحديث عن بعض الصعوبات عند عبور هذه الماشية للحدود.
وأكد سمبا كا، أحد تجار المواشي، أن “الأضاحي سيتم جلبها من موريتانيا ومالي، وأنه سيتم توفيرها في الأسواق قبل أيام العيد”، معتبرا أن “السنغاليين لا يشترون أضاحيهم إلا في اللحظات الأخيرة”.
تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا شهدت هذا العام ندرة في الأمطار بدأت التحذيرات تنتشر من تداعياتها التي وصفت بأنها قد تكون خطيرة.
كما يرى مراقبون أن أسعار الأضاحي هذه السنة ستصل إلى أرقام قياسية في ظل موجة الجفاف التي تضرب البلاد والتي سترغم المنمين على اللجوء إلى استخدام الأعلاف مما سيزيد من تكليف تنمية المواشي، وهو ما سينعكس على أسعارها.