قال اللاعب الدولي الفرنسي السابق ليليان تورام، إن الأحكام القضائية الصادرة، عن محاكم موريتانية مختصة في محاربة الاسترقاق ومخلفاته، يعتبر “الطريقة المثلى لمواجهة كارثة العبودية”.
وأضاف لاعب برشلونة وجوفنتوس السابق، في لقاء مع إذاعة فرنسا الدولية، إن “الأسلوب المتبع في قضاء موريتانيا يعتبر الطريقة المثلى لمواجهة كارثة العبودية، التي يهدد العالم خطر عودة ممارساتها، بعد مضي 170 سنة على إلغاء الرق في فرنسا ومستعمراتها.”
وكانت المحكمة الجنائية المتخصصة في مجال محاربة العبودية في مدينة انواذيبو شمالي موريتانيا، قد حكمت الشهر الماضي على المتهمة بالاسترقاق، الرفعة بنت بوحماد، بالسجن عشر سنوات نافذة، ودفع غرامة مالية قدرها 25 ألف أوقية جديدة.
وأضاف الفائز بمونديال 1998 والمناهض للتمييز العنصري، إن “المحاربة الجادة للرق ومخلفاته، تقتضي أولا التنديد بالممارسات ثم سن القوانين المجرمة لها، وأخيرا معاقبة كل أشكال الممارسة الاسترقاقية”.
ويترأس ليليان تورام هيئة حقوقية، تنشط في مجال محاربة العنصرية، والعبودية المعاصرة، في فرنسا وعبر العالم ، جاء حديثه لإذاعة فرنسا الدولية، بمناسبة تخليد الذكرى الـ 170 لإلغاء الرق في فرنسا ومستعمراتها.