[youtube https://www.youtube.com/watch?v=FLElvjuXY9M]
قال نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا، احمد محمود ولد لمات، في مقابلة مع “صحراء ميديا” إن الخيار الأول المتاح أمام حزب “التكتل” هو العمل الميداني الذي يتطلب المشاركة في أي انتخابات بالبلاد.
وأضاف ولد لمات أن “التكتل” يطمح أن يكون له نصيب الأسد في كل المؤسسات الديمقراطية، “لكن هناك ظروف لابد من دراستها والتعامل معها بحذر”.
وأكد نائب رئيس حزب “التكتل” أن الحزب شكل لجانا من أجل دراسة الوضع السياسي في البلاد، والتداعيات الحالية، والموقف الذي يجب أن يتخذه الحزب في الانتخابات المقبلة، “وهذه اللجان تعمل من أجل أخذ القرار المناسب بخصوص الانتخابات المقبلة” حسب تعبير ولد لمات.
وقال ولد لمات إن الاستحقاقات المقبلة “تعتريها أحكام خاصة تتطلب كثيرا من التروي لأخذ قرار يخدم المصلحة الوطنية ومصلحة الحزب”.
وحول قرار ترشيح رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، احمد ولد داداه للبرلمان الموريتاني، قال ولد لمات إن ولد داداه حاضر في الساحة السياسية “وكل أمر يتعلق بالوضع الانتخابي سيشارك فيه الحزب، الرئيس احمد سيكون في قيادته وصاحب القرار فيه”.
وبخصوص قرار السلطات الموريتانية حل حزب “التكتل” في حال عدم المشاركة في الانتخابات كما ينص على ذلك القانون، أكد ولد لمات أن حزب “التكتل” سيتخذ قرار المشاركة في الانتخابات من عدمه من خلال فهمه للمصلحة الوطنية لموريتانيا، ولحزب التكتل، دون أخذ تهديد السلطات بعين الاعتبار، ” ويمكن أن تقوم السلطات بحل الحزب كما فعلت أنظمة سابقة بعدد كبير من الأحزاب، لكننا نحن نمارس العمل السياسي بكل تحد” حسب تعبير ولد لمات.
ولد لمات تحدث في المقابلة التي أجرتها معه “صحراء ميديا” عن الحوار الأخير بين الأغلبية ومنتدى المعارضة، وقال إن الحوار الأخير أكد أن النظام غير جاد في التعاطي مع الفرقاء السياسيين، “وأي حوار في المستقبل يجب أن يجرى بحضور مراقبين يحددهم الطيف السياسي بالبلاد”.
وأضاف نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، أن مسؤولية ما حدث في الحوار الأخير بين الأغلبية والمنتدى يتحملها النظام لوحده، “لأن النظام لايريد إلا تمرير أجندته الخاصة”.