أكد سيدي محمد ولد محم، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، عن « اجتماع سري » كان يجري بين الأغلبية والمعارضة من أجل الاتفاق على تسيير المرحلة المقبلة وتنظيم الانتخابات.
ولكن ولد محم أكد أن هذه اللقاءات السرية انتهت بالفشل بعد انسحاب وفد المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في البلاد.
وقال ولد محم في تغريدة على موقع « تويتر »: « بعد أن اتفقنا ودخلنا في إجراءات التوقيع على الاتفاق، قامت جهات في المنتدى بنشر بعض بنوده بشكل مشوه مما دفع وفد المنتدى للتراجع ».
وأضاف: « الثالثة فجر اليوم انتهى آخر اجتماع سري بين الأغلبية والمنتدى وتم وقف مسار التفاوض »، قبل أن يختم بقوله: « سنطلع الرأي العام على تفاصيل أكثر لاحقا ».
وكان المنتدى قد نفى أن يكون قد دخل في أي لقاءات سرية مع الأغلبية الحاكمة، ولكنه في الوقت ذاته دعا إلى ما سماه تشاوراً حتى تكون العملية الانتخابية « تشاركية ».
بعد أن اتفقنا ودخلنا في إجراءات التوقيع على الاتفاق قامت جهات في المنتدى بنشر بعض بنوده بشكل مشوه مما دفع وفد المنتدى للتراجع.
الثالثة فجر اليوم انتهى آخر اجتماع سري بين الاغلبية والمنتدى وتم وقف مسار التفاوض.
وسنطلع الرأي العام على تفاصيل أكثر لاحقا.— سيدي محمد ولد محم (@SMohamedMaham) 14 avril 2018