دعا حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا “القوى الحية الوطنية” للتصدي لما سماه “مخططات النظام”، ووضع حد لسياسات “الجنرال المهددة للوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، حسب تعبير الحزب.
وقال حزب “التكتل” في بيان صحفي إن النظام القائم في موريتانيا، دأب على التلاعب بالدستور والمؤسسات المنبثقة عنه، والعبث بالرموز الوطنية، وخنق الحريات الفردية والجماعية، واللجوء إلى السجن التعسفي، والمتابعة القانونية للمنتخبين والصحفيين والنقابيين والحقوقيين.
وأضاف الحزب المعارض أن السلطات تخلت في ظل “نظام ولد عبد العزيز” عن واجباتها اتجاه المواطن في توفير الأمن والصحة والتعليم والعيش الكريم.
واتهم حزب تكتل القوى الديمقراطية، النظام الموريتاني بالسعي من خلال عملية الانتساب للحزب الحاكم إلى الإقدام على عملية تزوير من نمط جديد، يحل فيها الحزب الحاكم محل المؤسسات المكلفة بالإشراف على الانتخابات، “مما سيفقد هذه الأخيرة أية مصداقية” حسب تعبير البيان.