دعا بيجل ولد حميد رئيس حزاب الوئام الموريتاني الي قيام حوار جدي يجنب البلاد مخاطر الانزلاق، وتكون مرجعيته هي اتفاق داكار الذي علي اساسه انتخب محمد ولد عبد العزيز رئيسا للبلاد.
وقال ولد حميد خلال مهرجان شعبي لحزبه في الدار الشباب القديمة ان موريتانيا تعيش ازمة سياسية لن تحل الا بنهج طريق العنف أو إتباع سبل الحوار
وطالب بيجل “الرئيس ولد عبد العزيز الذي يدعي ـ حسب قوله ـ أنه رئيس الفقراء ان يتحمل مسؤولياته في التخفيف من معاناتهم، مضيفا ان ذلك يحتاج الي الغاء الضرائب وكافة الرسوم الجمركية عن المواد الاولية، وزيادة رواتب الموظفين” .
وقال ولد حميد ان الرئيس السابق معاوية ولد الطايع حدد سقف الرواتب ب 20 الف أوقية، ولا يزال هذا السقف قائما لحد الساعة
واضاف بيجل “اذا كانت الديمقراطية هي حكم الشعب فعلي الرئيس ولد عبد العزيز الاستجابة لصوت الشعب، لكن المسموع هو صوت واحد”
وقال ان علي الجيش الموريتاني ان يدرك ان مهمته ليست الدفاع عن الاخرين “فلدينا مساحة شاسعة تفوق المليون كلم تقع مسؤولية حمايتها عليه”، مضيفا انه “ان نعرف ان كنا نحن من بدأنا بالظلم ام القاعدة هي التي اعتدت علينا”.
واوضح ولد حميد ان المنطقة الشرقية تمتلك ثروة حيوانية ضخمة يتم تصديرها للدول المجاورة، تحتاج الي اقامة مصانع للاستفادة منها”، مضيفا ان موريتانيا هي ثالث بلد عربي يملك ثروة حيوانية، ومع ذلك نستورد اللحوم من الأرجنتين”.