قررت لجنة الرؤساء التي شكلها الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة السياسية في كوت ديفوار دعوة طرفي النزاع لحضور اجتماعها المقبل ” الذي ستعقده قريبا في وقت ومكان ستحددهما ” .
وأصدرت اللجنة مساء اليوم الجمعة في ختام اجتماعها بنواكشوط بيانا أعلنت فيه ” دعوتها للحسن وتارا ولوران غباغبو إضافة إلى رئيس المجلس الدستوري بكوت ديفوار لحضور أشغال اجتماعها المقبل ” .
وسجل البيان ,الذي تلاه مفوض السلم والأمن الإفريقي, انشغال اللجنة الكبير ب ” التطور المأساوي للوضع في كوت ديفوار وخصوصا العدد المتزايد من الضحايا وكذا التصعيد الحاصل هناك ” .
ووجهت اللجنة نداء لأطراف الأزمة السياسية في كوت ديفوار ” من أجل بذل المزيد من ضبط النفس والامتناع عن كل ما من شأنه تثبيط الجهود التي يتم القيام بها حاليا بما في ذلك وقف الحملات الإعلامية المشجعة على الكراهية والعنف ” .
كما طالبت جميع الأطراف ب ” الوقف الفوري لأعمال القتل والمذابح وكذا التظاهرات والمسيرات الشعبية وكل الفعاليات التي تذكي الاضطرابات والعنف “.
ودعت جميع الأطراف إلى وقف ” كل الأعمال العدائية والرفع الفوري للحصار المفروض على فندق ( الغولف ) في أبيدجان مقر الرئيس المعلن فوزه الحسن وتارا ” .
كما أكد البيان أن لجنة الرؤساء ” قررت عقد اجتماعها المقبل في أقرب الآجال في التاريخ والمكان اللذين سيحددان لاحقا قبل اكتمال المأمورية المحددة لها من قبل مجلس السلم والأمن الإفريقي ” .
وكانت اللجنة المكلفة من طرف الاتحاد الإفريقي بتسوية الأزمة السياسية في كوت ديفوار قد اختتمت اجتماعها اليوم الجمعة بنواكشوط برئاسة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وبحضور رؤساء كل من تشاد وجنوب أفريقيا وبوركينا فاسو وتنزانيا ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والمفوض المكلف بالأمن والسلم الإفريقي والممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة المكلف بأفريقيا الغربية.