أعلنت ثلاث مركزيات نقابية في موريتانيا دعمها لنضال شباب 25 فبراير، وتضمانها مع مطالبهم التي وصفتها بالمشروعة، واعربت النقابات عن إدانتها البالغة لقمع احتجاجات الشباب وطالبت باحترام الحريات الأساسية لكافة فئات المواطنين.
وقالت المركزيات النقابية في بيان صحفي انه خلال الأسابيع الأخيرة، قام شباب موريتانيون قلقون حول مستقبلهم ومصيرهم بسبب ارتفاع معدلات البطالة وهشاشة فرص التشغيل، لكن الحكومة قررت بعد تردد كبير، اتخاذ إجراءات صارمة استهدفت قمع مظاهرات هؤلاء الشباب وصل الي حد العديد من الجرحى في مواجهات امس، حيث تعاملت قوات الأمن مع المحتجين بوحشية و بأساليب غير إنسانية” حسب قولها.
وشددت النقابات علي “أن هذا الوضع غير مقبول ويشكل انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير التي يكفلها الدستور”.
واضافت المركزيات وهي الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا والكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا والكونفدرالية الوطنية لعمال موريتانيا “لقد آن الأوان للسلطات العمومية أن تفهم أن الديمقراطية و ممارسة الحريات الديمقراطية تشكل جزءا أساسيا من حقوق الإنسان ، وأن زمن قمع الشعوب ونضالاتهم من أجل إرساء العدالة الاجتماعية ولي إلي غير رجعة في جميع أصقاع العالم”.