وتهدف هذه الدورة التي تدوم يوما واحدا ويشارك فيها درك وشرطة المطار وعمال الشركة المنظمة وشركات النقل الجوي والحمالة وغيرهم من المعنيين إلى وضع المعنيين على بينة من خطورة المرض المذكور وطرق الوقاية منه مع ضرورة مساهمتهم كمعنيين مباشرين في الحيلولة دون دخول هذا الداء إلى بلادنا.
وأكد الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل محمد يسلم ولد محمد الأمين لدى افتتاح لأعمال الورشة على أهمية مساهمة جميع الفاعلين الوطنيين وخاصة على مستوى مطار نواكشوط الدولي-البوابة الرئيسية-للوافدين إلى البلاد والمغادرين لها.
وقال إن ما تم رصده من وسائل مادية وبشرية لكبح جماح هذا المرض الذي أطل على العالم فجأة لن تكون كافية أو مجدية مالم يتم اتخاذ مايلزم من حيطة وحذر للوقاية منه واحترام النصائح والإرشادات الطبية الواردة في هذا المجال.
وطالب الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل مختلف الفاعلين في مطار نواكشوط الدولي بالتطبيق الحرفي للتعليمات والإرشادات الصحية الواردة بخصوص هذا المرض.
وبدوره أوضح المدير العام لشركة مطارات موريتانيا ابراهيم كان أن هدف شركته من تنظيم هذه الورشة وغيرها من الإجراءات الاحترازية الواجب توفرها في جميع مطارات الوطن هو المساهمة في الجهود المبذولة على الصعيد الوطني للحيلولة دون دخول هذا المرض إلى بلادنا.
وأضاف أن المشاركين في أعمال هذه الورشة سيستفيدون من عروض صحية تقدمها نخبة من خبراء وزارة الصحة حول آخر تطورات المرض في العالم من حولنا والإجراءات الواجب اتخاذها لحماية أنفسنا بأنفسنا من الوقوع ضمن دائرة هذا الخطر الذي يتهدد كل دول العالم.
وأشار ابراهيم كان إلى السلطات العمومية في بلادنا بادرت منذ الوهلة الأولى إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة على مستوى مطار نواكشوط الدولي ووضعت الجميع في الصورة من خلال ضرورة وضع الكمامات وتنظيف الأيدي وعدم الاختلاط المباشر بالوافدين قبل تأكد خلوهم من الداء الذي يتم ميدانيا على مستوى المطار عند وصول كل رحلة من طرف فريق من الأطباء.